محليات

لحظات إنسانية مُعبِّرة بين الوزير و"سفيرة المضطهدين"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 لم يكن لقاء وزير الخارجية يوسف رجي مع "السفيرة" انطوانيت شاهين دبلوماسياً ولا سياسياً بقدر ما كان انسانياً. لقاء اختلطت فيه رواية التسعة عشر عاما من السجن والظلم روتها مناضلة لم تنل منها سنوات القهر ولم تطفئ عزمها على الصمود، مع مشاعر حرِصَ الوزير "اللبق" على عدم اخفائها امام امرأة تختزن وجعاً وصبراً وأملاً لم يختفِ رغم القيود، فتحولَ قصة انتصار للحقيقة ورسالة رجاء لكل مظلوم.

رحلة العذاب من ألفها الى يائها روتها انطوانيت شاهين للوزير. منذ لحظة اعتقالها حينما كانت في العشرين من عمرها في زمن الوصاية السورية حتى مغادرتها سجن وزارة الدفاع ومنه الى سراديب الترهيب والعذاب  على أنواعه مجددا بتهمة قتل كاهن في عجلتون، ثم الحكم عليها بالاعدام واستئنافه، وصولا الى البراءة بعد خمس سنوات ونصف، لتتحول بعدها قضيتها الى عالمية والاسيرة الى "سفيرة" المضطهدين.

أهدت انطوانيت شاهين كتابها "جرمي البراءة" للوزير رجي، فأهداها حزمة من المشاعر الانسانية، آسفاً لعدم محاسبة من تسبب بهذه المأساة، والتقط معها صورة تذكارية معبّرة في المكان المخصص للزوار الرسميين من نظرائه العرب والاجانب، ونشرها على حسابه على "تويتر"، مع عبارة "انطوانيت شاهين...قضية وحكاية بطولة".

لقاء جمع بين قوة الحقيقة ومسؤولية الدولة، بين امرأة صمدت، ووزير استمع بقلبٍ مفتوح… وبينهما ولدت لحظة إنسانية تليق بكل من دفع ثمن الحرية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا